المعنى: قلعت، فطويت والله أعلم، والكشط والقشط سواء، وهو القلع، وقيل: السجل كاتب للنبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف في الصحابة من اسمه سجل.

وقوله: (وإذا الجحيم سعرت) [التكوير: 12] ، أي: أوقدت. وقوله: (وإذا الجنة أزلفت) [التكوير: 13] أي: قربت لأهلها، وأدنيت.

(علمت نفس ما أحضرت) [التكوير: 14] أي: من عملها، وهو مثل قوله: (علمت نفس ما قدمت وأخرت) [الانفطار: 5] .

ومما قيل في وصف أهوال ذلك اليوم شعراً (?) :

مثِّل لنفسك أيها المغرور ××× يوم القيامة والسماء تمور

إذ كورت شمس النهار وأدنيت ××× حتى على رأس العباد تسير

وإذا النجوم تساقطت وتناثرت ××× وتبدلت بعد الضياء كدور

وإذا البحار تفجرت من خوفها ××× ورأيتها مثل الجحيم تفور

وإذا الجبال تقلعت بأصولها ××× فرأيتها مثل السحاب تسير

وإذا العشار تعطلت وتخربت ××× خلت الديار فما بها معمور

وإذا الوحوش لدى القيامة أحشرت ××× وتقول للأملاك أين تسير

وإذا تقاة المسلمين تزوجت ××× من حور عين زانهن شعور

وإذا الموءودة سئلت عن شأنها ××× وبأي ذنب قتلها ميسور

وإذا الجليل طوى السماء بيمينه ××× طي السجل كتابه المنشور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015