نفسه في مكان آخر من ((تفسيره)) (9/281) ، وبه جزم الشوكاني في تفسير آية ((التكوير)) من تفسيره ((فتح القدير)) فقال: (5/377) .
" الوحوش ما توحش من دواب البر، ومعنى (حشرت) بعثت، حتى يقتص لبعضها من بعض، فيقتص للجماء من القرناء " (?) .
المطلب الرابع
متى يقتص للمؤمنين بعضهم من بعض؟
في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا خلص المؤمنون من النار، حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار، فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا نقوا وهذِّبوا، أذن لهم بدخول الجنة، فو الذي نفس محمد بيده، لأحدهم بمسكنه في الجنة أدل بمنزله كان في الدنيا " (?) .