القيامه الكبري (صفحة 167)

أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب، ثم قال: والذي نفسي بيده، إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة، كما بين مكة وهجر - أو كما بين مكة وبصرى - وفي كتاب البخاري. كما بين مكة وحمير.

وفي رواية قال: " وضعت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قصعة من ثريد ولحم، فتناول الذراع - وكانت أحب الشاة إليه - فنهس نهسة، فقال: أنا سيد الناس يوم القيامة، ثم نهس أخرى، فقال: أنا سيد الناس يوم القيامة، فلما رأى أصحابه لا يسألونه، قال: ألا تقولون: كيفه؟ قالوا: كيفه يا رسول الله؟ قال: يقوم الناس لرب العالمين..

وساق الحديث بمعنى ما تقدم، وزاد في قصة إبراهيم، فقال: وذكروا قوله في الكوكب: هذا ربي، وقوله لآلهتهم، بل فعله كبيرهم هذا، وقوله: إني سقيم، وقال: والذي نفس محمد بيده، إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة إلى عضادتي الباب لكما بين مكة وهجر، أو هجر ومكة، لا أدري أي ذلك قال؟ ".

أخرجه البخاري ومسلم والترمذي، إلا أن في كتاب مسلم " نفسي نفسي " مرتين في قول كل نبي، والحميدي ذكر كما نقلناه، وفي رواية الترمذي " نفسي، نفسي، نفسي " ثلاثاً في الجميع (?) .

3- وروى مسلم عن حذيفة بن اليمان، وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجمع الله تبارك وتعالى الناس، فيقوم المؤمنون حتى تُزلف لهم الجنة، فيأتون آدم، فيقولون: يا أبانا، استفتح لنا الجنة، فيقول: وهل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015