تختلف أحوال الناس في ذلك اليوم اختلافاً بيناً، وسنعرض هنا لثلاثة: الكفار، وعصاة الموحدين، والأتقياء الصالحين.
حال الكفار
المطلب الأول
ذلتهم وهوانهم وحسرتهم ويأسهم
الذي يتأمل في نصوص الكتاب والسنة التي تحدثنا عن مشاهد القيامة يرى الأهوال العظام والمصائب الكبار التي تنزل بالكفرة المجرمين في ذلك اليوم العظيم.
وسنعرض في هذا المبحث بعض المشاهد التي يصفها القرآن الكريم.
1- قال تعالى مبيناً حال الكفار عند خروجهم من القبور: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ - خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ) [المعارج: 43-44] .