قَالَ الْعلم ثَلَاثَة فَمَا سوى ذَلِك فضل آيَة محكمَة وَسنة قَائِمَة وفريضة عادلة وَفِي إِسْنَاده عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد الافريقي وَعبد الرَّحْمَن بن رَافع وَفِيهِمَا مقَال قَالَ ابْن عبد الْبر السّنة الْقَائِمَة الثَّابِتَة الدائمة المحافظ عَلَيْهَا مَعْمُولا بهَا لقِيَام إسنادها وَالْفَرِيضَة العادلة المساوية لِلْقُرْآنِ فِي وجوب الْعَمَل بهَا وَفِي كَونهَا صدقا وصوابا وَأخرج الديلمي فِي مُسْند الفردوس وَأَبُو نعيم وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والخطيب وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن عبد الْبر عَن عبد الله بن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنْهُمَا مَوْقُوفا الْعلم ثَلَاثَة أَشْيَاء كتاب نَاطِق وَسنة مَاضِيَة وَلَا أَدْرِي وَإِسْنَاده حسن وَأخرج ابْن عبد الْبر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِنَّمَا الْأُمُور ثَلَاثَة أَمر تبين لَك رشده فَاتبعهُ وَأمر تبين لَك زيفه فاجتنبه وَأمر اخْتلف فِيهِ فكله إِلَى عالمه
وَالْحَاصِل أَن كَون الرَّأْي لَيْسَ من الْعلم لَا خلاف فِيهِ بَين الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وتابعيهم قَالَ ابْن عبد الْبر وَلَا أعلم بَين مُتَقَدِّمي عُلَمَاء هَذِه الْأمة وسلفها خلافًا أَن الرَّأْي لَيْسَ بِعلم حَقِيقَة قَالَ أما أصُول الْعلم فالكتاب وَالسّنة اه
وَقَالَ ابْن عبد الْبر حد الْعلم عِنْد الْعلمَاء والمتكلمين فِي