أَيْضا عَن الاوزاعي أَنه قَالَ عَلَيْك بآثار من سلف وَإِن رفضك النَّاس وَإِيَّاك وآراء الرِّجَال وَإِن زخرفوا لَك القَوْل
وَرُوِيَ أَيْضا عَن مَالك أَنه قَالَ مَا عَلمته فَقل بِهِ وَدلّ عَلَيْهِ وَمَا لم تعلم فاسكت وَإِيَّاك أَن تقلد النَّاس قلادة سوء
وَرُوِيَ أَيْضا القعْنبِي أَنه دخل على مَالك فَوَجَدَهُ يبكي فَقَالَ وَمَا الَّذِي يبكيك فَقَالَ يَا ابْن قعنب أَنا لله على مَا فرط مني لَيْتَني جلدت بِكُل كلمة تَكَلَّمت بهَا فِي هَذَا الْأَمر سَوْطًا وَلم يكن فرط مني مَا فرط مني من هَذَا الرَّأْي وَهَذِه الْمسَائِل وَقد كَانَ لي سَعَة فِيمَا سبقت إِلَيْهِ
وَرُوِيَ أَيْضا عَن سَحْنُون أَنه قَالَ مَا أَدْرِي مَا هَذَا الرَّأْي الَّذِي سفكت بِهِ الدِّمَاء واستحلت بِهِ الْفروج واستحقت بِهِ الْحُقُوق
وَرُوِيَ أَيْضا عَن أَيُّوب أَنه قيل لَهُ مَالك لَا تنظر فِي الرَّأْي فَقَالَ أَيُّوب قيل للحمار مَا لَك لَا تجتر قَالَ أكره مضغ الْبَاطِل وَرُوِيَ عَن الشّعبِيّ أَيْضا أَنه قَالَ وَالله لقد بغض إِلَيّ هَؤُلَاءِ الْقَوْم الْمَسْجِد حَتَّى لَهو أبْغض إِلَيّ