فأخبراها القصة.
فطمأنتهما آمنة قائلة: إن لابني هذا لشأنًا، فلم أكن أحس أثناء حلمه بشيء مما تجد الحوامل، وقد رأيت وأنا أحمله كأن نورًا خرج مني فأضاء لي قصور الشام1.
ثم طلبت إليها أن تعود به إلى البادية مرة ثانية.
فعادت به حليمة، وظل معها حتى قارب الخامسة من عمره2.
وتروي كتب السنة والسيرة وقوع هذه الحادثة للرسول -صلى الله عليه وسلم- ليلة الإسراء والمعراج.
فلقد روى الإمام أحمد والإمام مسلم3 عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "فرج