وفداه بذبح عظيم، وما وقع بعد ذلك لعبد الله بن عبد المطلب وهو من سلالة إسماعيل وأبنائه، حينما هم أبوه عبد المطلب بذبحه وفاء لنذره وتقربًا لآلهته، ثم كتب الله له النجاة وفداه بمائة من الإبل، لم يكن ذلك من قبيل المصادفة، ولكنه تدبير وتقدير من المدبر المقدر، وحكمة قضى بها العليم الحكيم، ولعل هذه الحكمة هي التي جعلت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتحدث عن نفسه بعد البعثة، فيقول: "أنا ابن الذبيحين" 1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015