العصور في كتب يضيق بها الحصر والتعداد، وسوف تظل الكتابة فيها متصلة الحلقات إلى أن تنفطر السماء وتنكدر النجوم وتبدل الأرض غير الأرض والسماوات.

وواجب المؤرخ الذي يتصدى للسيرة النبوية أن يستضيء أول ما يستضيء بكتاب الله عز وجل، ثم يلي ذلك في الأهمية كتب السنة الصحيحة.. ولكن القرآن الكريم والسنة النبوية لا يتعرضان إلا لبعض النواحي الخاصة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم. ويتعرضان لها في إجمال يحتاج إلى كثير من التوضيح والتفصيل.

ومن هنا كان لا بد من المراجع الأساسية في التاريخ1. وأهما: سيرة ابن هشام 2 وتاريخ الأمم والملوك للطبري3. وقد نقل هذان كتابيهما عن كتاب ابن إسحاق في السيرة4، والطبقات الكبرى لمحمد بن سعد 5 في جزءيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015