أما النبي -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون قد تابعوا مطاردة العدو حتى ألجئوهم إلى صياصي الجبال، وإلى الطائف، وحاصر الرسول -صلى الله عليه وسلم- الطائف، ولكنها استعصت عليه لسورها الحصين، فآثر تركها2؛ لأنه ليس من مصلحة المسلمين بذل ضحايا كثيرة 3، وعاد إلى الجعرانة حيث الغنائم والأسرى. ثم لم يلبث أهل