فسكتوا له ورضوا عنه.. وهذا غلبة حب مُلكه على الإسلام، فذهب بإثمه وإثم رعيته.

وأما الرسول الذي كان يحمل رسالة النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو دحية الكلبي، فقد رده هرقل ردًّا جميلًا.

وقد أرسل الرسول -صلى الله عليه وسلم- كتبًا أخرى إلى أمير بصرى، وإلى أمير دمشق، وإلى كسرى ملك الفرس، وإلى أمير مصر، وإلى ملك الحبشة، ولكننا اكتفينا بذكر كتابه إلى هرقل رعاية للمقام1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015