الياقوت المضيء والإبراء من الخرس والجذام والبرص1؟ وإذا قيل: إن الحجر كان أشد بياضًا من اللبن ثم سودته خطايا الناس وذنوبهم، فلماذا لم يره أحد من الناس في زمن بياضه2؟ ولماذا لا يزداد سواده على توالي الأزمنة والعصور3؟
كل هذه الخواطر التي تجول في النفس تجعلنا ننظر إلى مثل هذه الروايات في حيطة وحذر، ونشك في نسبتها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا سيما أنه لم يذكر شيء منها في الصحيحين 4، وحينما ذكر الترمذي الحديث المروي عن عبد الله بن عمرو، قال عنه: إنه حديث غريب5.