وكان جزاء بني قريظة -وهم الذين خذلوا المسلمين في وقت الشدة بانضمامهم إلى المشركين في غزوة الأحزاب -ولولا لطف الله لهلك المسلمون عن آخرهم- كان جزاؤهم أن يقتل رجالهم وتسبى نساؤهم وذراريهم.
وقد أسلم أربعة من بني قريظة فنجوا من القتل، وضربت أعناق الباقين1.
وما ظلمهم الله ولكن كانوا لأنفسهم من الظالمين2.