وكان جزاء بني قريظة -وهم الذين خذلوا المسلمين في وقت الشدة بانضمامهم إلى المشركين في غزوة الأحزاب -ولولا لطف الله لهلك المسلمون عن آخرهم- كان جزاؤهم أن يقتل رجالهم وتسبى نساؤهم وذراريهم.

وقد أسلم أربعة من بني قريظة فنجوا من القتل، وضربت أعناق الباقين1.

وما ظلمهم الله ولكن كانوا لأنفسهم من الظالمين2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015