فأكب عداس على محمد -صلى الله عليه وسلم- يقبل رأسه ويديه وقدميه.

ولما رجع عداس إلى ابني ربيعة، قالا له: ويلك يا عداس، ما لك تقبل هذا الرجل؟ فأجابهما قائلًا: ما في الأرض خير من هذا الرجل.

وقد رجع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك إلى مكة، فوجد قومه يقفون بالمرصاد لكي يمنعوه من الدخول، فاستجار بالمطعم بن عدي، فأجاره المطعم وتسلح هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015