وحينئذٍ خرج بنو هاشم وبنو المطلب من هذا السجن الضيق المميت إلى معترك الحياة، ضاربين في الإخلاص لمحمد -صلى الله عليه وسلم- أروع الأمثال، محتملين من التضحية ما ينوء بالأبطال.