إبراهيم وزرع إسماعيل، وجعل لنا بيتًا محجوجًا وحرمًا آمنًا، وجعلنا الحكام على الناس.

ثم إن محمدًا ابن أخي لا يوزن به فتى من قريش إلا رجح عليه شرفًا ونبلًا، وفضلًا وعقلًا، وإن كان في المال قل فإن المال ظل زائل وعارية مسترجعة. وله في خديجة بنت خويلد رغبة ولها فيه مثل ذلك1.

وكانت خديجة حينئذٍ في سن الأربعين2. وقد ظلت مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى أن بلغت سن الخامسة والستين ثم ماتت في العام العاشر من البعثة النبوية3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015