وكان محمد -صلى الله عليه وسلم- وقت حضوره هذا الحلف في العشرين من عمره1.
وقد ترك هذا الحلف العظيم في نفس محمد -صلى الله عليه وسلم- أعمق الآثار، لأنه حلف إنساني يدعو إلى الخير ومكارم الأخلاق، ثم تحدث -صلى الله عليه وسلم- عنه بعد البعثة فأثنى عليه وقال: "لقد شهدت مع عمومتي حلفًا في دار عبد الله بن جدعان ما أود لو أن لي به حمر النعم 2، ولو دعيت به في الإسلام لأجبت" 3.