وكان محمد -صلى الله عليه وسلم- وقت حضوره هذا الحلف في العشرين من عمره1.

وقد ترك هذا الحلف العظيم في نفس محمد -صلى الله عليه وسلم- أعمق الآثار، لأنه حلف إنساني يدعو إلى الخير ومكارم الأخلاق، ثم تحدث -صلى الله عليه وسلم- عنه بعد البعثة فأثنى عليه وقال: "لقد شهدت مع عمومتي حلفًا في دار عبد الله بن جدعان ما أود لو أن لي به حمر النعم 2، ولو دعيت به في الإسلام لأجبت" 3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015