6 - ثمرته: عصمة اللسان من الخطأ واللحن فى كتاب الله تعالى.

7 - نسبته إلى غيره من العلوم: التباين والوضوح.

8 - واضع علم التجويد: من الناحية العملية: رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وأما من الناحية العلمية فقيل: أبو الأسود الدؤلى، وقيل: أبو عبيد القاسم بن سلام، وقيل: الخليل ابن أحمد الفراهيدى، وقيل غير ذلك من الأئمة.

وأول من صنف فيه نظما أبو مزاحم الخاقانى صاحب منظومة فى التجويد، وقيل:

أبو عمر حفص بن عمر الدورى نثرا، وقيل: الأئمة الأربعة من القراء، وهم عبد الله ابن مسعود، وسالم، ومعاذ، وأبى بن كعب (?).

9 - استمداده: مستمد من القرآن والسنة والنقول الصحيحة المتواترة عن علماء القراءات الموصولة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم.

دليله من الكتاب: قوله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل: 4].

وأما دليله من السنة: فمنها ما ثبت عن يعلى بن مملك: أنه سأل أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلّم قالت: ما لكم وصلاته؛ ثم تنعت قراءته، فإذا هى تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا (?).

10 - حكم الشارع فيه: تعلمه فرض كفاية، ولو تعلمه فئة من المسلمين لم تأثم الأخرى، أما العمل به ففرض عين لكل مسلم بلغ حد التكليف وقرأ القرآن أو شيئا منه، لا سيما فى الصلاة وغيرها؛ لقول الله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا، فالتوجيه بالأمر ولعظمته أكد بالمصدر وزيادة فى الثواب.

ومن السنة: قول النبى صلّى الله عليه وسلّم فى حديث أم سلمة (?) عن حذيفة، عن رسول الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015