* الراء فى كلمة: الْقِطْرِ [سبأ: 12].
وهى ساكنة بعد حرف استعلاء ساكن وقبله حرف كسر، وهى مكسورة وصلا فمن رقق نظر لكسر الراء وصلا.
ومن فخم اعتد بالعارض وهو الوقف، واعتبر حرف الطاء حاجز حصين؛ لأنه من حروف الاستعلاء القوية.
* الراء فى كلمة: فِرْقٍ* [الشعراء: 63].
جائز فيها وجها التفخيم والترقيق، والترقيق وهو المقدم.
فمن فخم نظر لحرف الاستعلاء المجاور للراء، ولم ينظر لسكون الراء ولا الكسر الذى قبلها، ومن رقق نظر لحرف الراء الساكن بعد كسر، ولم ينظر لحرف الاستعلاء المجاور للراء ولأن الكسر ضعفت صولته.
* الراء فى كلمة: (مصر)، وهى أربع كلمات فى القرآن الكريم:
1 - أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً [يونس: 87].
2 - وَقالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ [يوسف: 21].
3 - وَقالَ ادْخُلُوا مِصْرَ [يوسف: 99].
4 - قالَ يا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ [الزخرف: 51].
جائز فيها الوجهان:
من فخم نظر لحالتها وصلا، ولأنها تكون مفتوحة. ومن رقق نظر للكسر الذى قبل حرف الاستعلاء ولم ينظر لحرف الاستعلاء.
والراجح الأول، نظرا للوصل وعملا بالأصل.
وإلى هذا أشار المتولى رحمه الله نحو كلمتى: (القطر) و (مصر). فقال:
واختير أن يوقف مثل الوصل ... فى راء مصر القطر يا ذا الفضل