7 - الجواز:
إذا انفتح ما قبل الهاء مثل: تُخْلَفَهُ [طه: 97]، اجْتَباهُ* [النحل: 121].
إذا كان قبلها ساكن صحيح مثل: مِنْهُ* [آل عمران: 45]، عَنْهُ* [الليل: 11] إذا كان قبلها ألف مدية مثل: هَداهُ [النحل: 121]، اجْتَباهُ* [النحل: 121] وإلى ما ذكر أشار الشاطبى بقوله:
وفى الهاء للإضمار قوم أبوهما ... ومن قبله ضمّ أو الكسر مثّلا
أومّا هما واو وياء وبعضهم ... يرى لهما فى كلّ حال محللا
قال القسطلانى فى شرحه على الجزرية:
ووجه الروم والإشمام: الإجراء على القاعدة.
ووجه المنع: طلب الخفة إذ الخروج من ضم إلى ضم وإشارة إليه مستثقل، وكذا الخروج من كسر إلى كسر وإشارة إليه اهـ. (نهاية القول المفيد. بتصرف).
8 - وإلى كل ما سبق أشار الشاطبى بقوله:
والإسكان أصل الوقف وهو اشتقاقه ... من الوقف عن تحريك حرف تعزّلا
ورومك إسماع المحرّك واقفا ... بصوت خفىّ كلّ دان تنولا
والإشمام إطباق الشّفاه بعيد ما ... يسكّن لا صوت هناك فيصحلا
وفعلهما فى الضمّ والرّفع وارد ... ورومك عند الكسر والجرّ وصلا
ولم يره فى الفتح والنّصب قارئ ... وعند إمام النّحو فى الكلّ أعملا
وفى هاء تأنيث وميم الجمع قل ... وعارض شكل لم يكونا ليدخلا
وفى الهاء للإضمار قوم أبوهما ... ومن قبله ضم أو الكسر مثلا
أومّا هما واو وياء وبعضهم ... يرى لهما فى كلّ حال محلّلا