الثالثة: الفرق بين النميمة وبين النصيحة لله ولرسوله.
الرابعة: الفرق بين العفو الذي يحبه الله، والغلظة على أعداء الله.
الخامسة: أن من الأعذار ما لا ينبغي أن يقبل.
[التعليق:]
باب: من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول
أي فإن هذا مناف للإيمان بالكلية، ومخرج من الدين ; لأن أصل الدين الإيمان بالله وكتبه ورسله. ومن الإيمان تعظيم ذلك، ومن المعلوم أن الاستهزاء والهزل بشيء من هذه أشد من الكفر المجرد ; لأن هذا كفر وزيادة احتقار وازدراء. فإن الكفار نوعان: معرضون ومعارضون. فالمعارض المحارب لله ورسوله، القادح بالله وبدينه ورسوله أغلظ كفرا وأعظم فسادا.
والهازل بشيء منها من هذا النوع.