فإن العبد متى علم أن المصيبة بإذن الله، وأن لله أَتَمَّ الحكمة في تقديرها، وله النعمة السابغة في تقديرها على العبد رضي بقضاء الله، وسلم لأمره وصبر على المكاره، تقربا إلى الله، ورجاء لثوابه، وخوفا من عقابه، واغتناما لأفضل الأخلاق، فاطمأن قلبه وقوي إيمانه وتوحيده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015