قال رؤي بعض أصحاب الحديث في المنام فقيل له ما معنى ما فعل الله بك قال غفر لي فقيل له بأي شيء قال بصلاتي في كتبي على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخرج ابن بشكوال من طريق إسماعيل بن علي بن المثني عن أبيه قال رؤى بعض أصحاب الحديث في النوم فقيل له ما فعل الله بك قال غفر لي قيل بماذا قال بكثرة ما كتبت بهاتين الأصبعين - صلى الله عليه وسلم - وروى عبد الله المروزي قال كنت أنا وأبي نتقابل بالليل الحديث فرؤي في الموضع الذي كنا نتقابل فيه عمود من نور يبلغ عنان السماء فقيل ما هذا النور فقيل صلاتهما على النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا تقابلا - صلى الله عليه وسلم - وشرف وكرم أخرجه الخطيب وابن بشكوال من طريقه وعن أبي إسحاق إبراهيم بن دارم الدارمي المعروف بنشهل قال كنت أكتب في تخريجي للحديث قال النبي - صلى الله عليه وسلم - تسليماً قال فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام كأنه أخذ شيئاً مما أكنه فنظر فيه فقال هذا جيد رواه الخطيب ولبن بشكوال من طريقه أيضاً ورؤي الحسن بن رشيق في حالة حسنة بعد موته فقيل له بم أوتيت هذا قال بكثرة صلاتي على النبي - صلى الله عليه وسلم - رواه ابن بشكوال وغيره روى الحافظ أبو موسى المديني في كتابه عن جماعة من أهل الحديث إنهم رؤوا بعد موتهم فأخبروا أن الله غفر لهم بكتابتهم الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل حديث وعند النميري وابن بشكوال قال حضر أبو العباس الخياط في مجلس أبي محمد بن رشيق رحمهما الله فأكرمه الشيخ وقال له هل للشيخ شيء يقدم فقال اقرؤوا ثم قال في الثالثة رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المنام فقال أحضر مجلس رشيق فإنه يصلي علي فيه كذا وكذا مرة وعن الحسن ابن موسى الخضرمي المعروف بابن عجينة قال كنت إذا كتبت الحديث أتخطأ فيه الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - أريد بذلك العجلة فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام فقال مالك لا تصلي علي إذا كتبت كما يصلي علي أبو عمرو الطبراني قال فانتبهت وأنا فزع فجعلت الله على نفيي إن لا أكتب حديثاً فيه حديث النبي إلا كتبت - صلى الله عليه وسلم - رواه ابن بشكوال وفي لفظ عنده أيضاً عن الحسن المذكور قال ورقت لبعض أهل المغرب فرآني وأنا كلما كتبت حديثاً فيه كتبت - صلى الله عليه وسلم - فقال لا تمحق الورق لم تكتب - صلى الله عليه وسلم - فقلت لله على أن لا أكتب لك ورقة أبداً وعن أبي علي الحسن بن علي العطار قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015