مسعود وأبي مسعود وهي من الأدلة هنا، وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا التشهد التحيات الطيبات الزاكيات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - رواه الدارقطني وغيره من طريق موسى بن عبيدة الزبذي وهو ضعيف، وأصل الحديث بدون الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في سنن أبي داود وغيرها وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه سئل عن تفيير التحيات لله قال الملك له والصلوات، صلاة كل من صلى عليه والطيبات من الأعمال التي تعكل لله. السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته من الله علينا أن نصلي على نبينا ونسلم عليه تسليماً - صلى الله عليه وسلم - وفير باقي ذلك أخرجه لبن بشكوال بسند ضعيف. وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال يتشهد الرجل في الصلاة ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يدعو لنفيه بعد. أخرجه سعيد بن منصور وأبو بكر بن أبي شيبة والحاكم وسنده صحيح قوي وعنه أيضاً - رضي الله عنه - قال كنت أصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر معه فلما أحست بدأت بالثناء على الله ثم بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم دعوت لنفيي فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: سل تعطه، أخرجه الترمذي بسند حسن أو صحيح.
وعنه أيضاً قال لا صلاة لمن لم يصل فيها على النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكره ابن عبد البر عنه في التمهيد وحكاه غيره أيضاً. وعن بريدة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا بريدة إذا جلست في صلاتك فلا تتركن الصلاة علي فإنها زكاة الصلاة، وسلم علي وسلم على جميع أنبياء الله ورسله وسلم على عباد الله الصالحين رواه الدارقطني بسند ضعيف، وعن مقاتل بن حيان في قوله تعالى: {يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ} قال اقامتها المحافظة عليها وعلى أوقاتها والقيام فيها والركوع والسجود والتشهد والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشهد الأخير أخرجه النميري وحكاه البيهقي في شعب الإيمان.
وعن الشعبي وهو من كبار التابعين واسمه عامر بن شراحيل قال كنا نعلم