قلت وقرأت بخط بعض محققي من أخذت عنه ما نصه، الأدب مع من ذكر مطلوب شرعاً بذكر السيد، ففي حديث الصحيحين: قوموا إلى سيدكم أي سعد بن معاذ وسيادته بالعلم والدين وقول المصلين اللهم صل على سيدنا محمد فيه الإتيان بما آمرنا به وزيادة الأخبار بالواقع الذي هو أدب فهو أفضل من تركه فيما يظهر من الحديث السابق وإن تردد في أفضليته الشيخ الاسنوي وذكر أن في حفظه قديماً أن الشيخ ابن عبد السلام بناه على أن الأفضل سلوك الأدب أو إمتثال الأمر والله المعين.