للمسلم إليه”1.

د ـ حديث أبي هريرة ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: “أتى اليهود النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو جالس في المسجد في أصحابه فقالوا: يا أبا القاسم في رجل وامرأة زنيا”2.

وجه الدلالة من الحديث:

أن الحديث قد دل على جواز دخول الكافر المسجد لأن اليهود دخلوا على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو في المسجد فلم ينكر عليهم ولم يمنعهم من الدخول ولو كان ذلك غير جائز لمنعهم.

واعترض على الاستدلال بهذين الحديثين:

بأن ذلك كان قبل نزول الآية.. ولأنه كان بالمسلمين حاجة إليهم، وأنهم كانوا يخاطبون الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وقد سمعوا الدعوة منه ـ ولأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يكن ليخرج لكل من قصده من الكفار3.

واعترض على هذا الاعتراض:

بأن ذلك كان قبل نزول الآية أو بعدها لافرق لأن الآية خاصة بالمسجد الحرام فلا تتعداه إلى غيره من المساجد4.

ومن المعقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015