وأما الياء الأولى من ياء فعيل فيجوز أن يكون رويا، قال الراجز:

أَلَمْ تَكُنْ أَقْسَمْتَ بِاللهِ العَلِيَّ ... أنَّ مَطَاياكَ لِمَن خَيْرِ المَطِيِّ

وقال رؤبة:

إنَّ سُليمانَ استَلانَا ابنَ عَلِي ... بِسُنَّةِ اللهِ وَمَسْعَاهِ الغَّبِي

استلانا: دعانا وكذلك الياء المخففة في النسب كقول المرجز:

إن تُنْكِرُونِي فَأنَا ابنُ اليَثْرِبيِّ ... فَتَلْتُ عَلْيَاءَ وَهِنْدَ الجَمَلِي

وَإبناً لِصَوْحَانَ عَلَى دِينِ عَلِي

والأحسن في كل ما وقع فيه اختلاف أن يجعل وصلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015