الضرر معناه: إيصال المفسدة للغير.
والضرار هو: مقابلة الضرر بالضرر.
فالقاعدة لها شقان: الشق الأول: لا ضرر يعني: لا ضرر ابتداء.
والشق الثاني: لا ضرار يعني: لا يقابل الضرر بالضرر.
إن هذه القاعدة العظيمة الجليلة تدخل في أبواب شتى من أبواب الفقه، ولذلك فإن كثيراً من أهل العلم يحتجون بها ويولونها اهتماماً عالياً، فإنها تدخل في البيوع، وتدخل في العبادات، وتدخل كثيراً في الحدود هذا عموماً وتدخل في باب القضاء خاصة.