إعداد بيان عن عيوبك وذنوبك المستعصية
وعاداتك القارة في سويداء فؤادك لتبدأ
علاجها جديا في رمضان وكذا إعداد
قائمة بالطاعات التي ستجتهد في
أدائها لتحاسب نفسك بعد ذلك عليها
قال - صلى الله عليه وسلم -: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا" رواه البخاري.
لأن همة أبناء الآخرة تأبى إلا الكمال، وأقل نقص يعدونه أعظم عيب، قال الشاعر:
ولم أر في عيوب الناس عيبًا كنقص القادرين على التمام
وعلى قدر نفاسة الهمة تشرئب الأعناق، وعلى قدر خساستها تثَّاقل إلى الأرض، قال الشاعر:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
وهذا رد على من يقول: ومن لنا بمعصوم عن عيب غير الأنبياء ويردد:
من ذا الذي ترجى سجاياه كلها كفى بالمرء نبلاً أن تعد معايبه
فإن هذه القاعدة في التعامل مع الناس، أما معاملة النفس