جملة «تصاحبه» وقعت بعد معرفة محضة وهي «زيد» ولكن لا يصح اعرابها حالا لأنها جملة إنشائية لا تحتمل الكذب أو الصدق. فأنت حين تسمع قائلا يقول: لا تصاحبه: لا تستطيع أن تقول له: أنت صادق أو كاذب. ومن هنا وجب أن نعربها جملة مستأنفة لا محل لها من الاعراب.

وكذلك نحو: هذا كتاب لا تمزّقه.

جملة «تمزقه» وقعت بعد نكرة محضة وهي «كتاب» ومع ذلك لا نستطيع أن نعربها نعتا لأنها جملة إنشائية لا تحتمل الصدق أو الكذب والنعت يحتمل ذلك. ويكون اعرابها مستأنفة لا محل لها من الاعراب.

ونحو: هذا زيد لن ينجح.

لن: حرف نفي ونصب يدل على الاستقبال مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

ينجح: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها جملة مستأنفة.

«زيد» معرفة محضة وجملة «ينجح» لا تصلح لكي تكون حالا لأنها مصدّرة بحرف يدل على الاستقبال وهو «لن» والجملة الحالية لا تصدر بدليل الاستقبال ومن ثم وجب اعرابها مستأنفة.

ونحو: ما رأيت طالبا إلا وهو يدرس.

ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

رأيت: فعل وفاعل.

طالبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

الا: حرف استثناء ملغى مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

و: واو الحالية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.

هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ.

يدرس: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015