الحال «بداد» بمعنى متبددة وهي في الأصل علم على جنس التبدد كما أن «فجار» علم للفجرة.
4 - ألا يكون صاحبها نكرة محضة كما رأينا في الأمثلة السابقة وقد تأتي الحال من نكرة بشرط أن تكون النكرة عامة ومفصولة عنها بفاصل أو مؤخّرة عن الحال.
- عامة:
نحو قوله تعالى: وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَها مُنْذِرُونَ.
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
أهلكنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
من: حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
قرية: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
إلا: حرف حصر مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
لها: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.
منذرون: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة الإسمية من المبتدإ والخبر في محل نصب حال.
«قرية» نكرة محضة عامة لأنها في سياق النفي والجملة التي بعد «إلا» واقعة في موضع نصب حال وهي في الأصل في موضع النعت ل «قرية» ولكنها لما فصلت عنها ب «الا» أصبحت حالا لأن النعت لا يفصل عن منعوته إلا في مواضع محدّده سنأتي على ذكرها.
- النكرة مؤخرة عن الحال:
نحو: لله مفصلا كتاب.