الحال كلمة تؤنّث وتذكّر، وتأنيثها هو الأفصح، يقال: حال حسن وحال حسنة وقد يؤنث لفظها فيقال: حالة.
الحال وصف حكمها النصب، يؤتى بها على أربعة أنواع:
1 - مبيّنة للهيئة: وهي التي لا يستفاد معناها بدون ذكرها.
نحو قوله تعالى: فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً.
خائفا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ونحو: جاء زيد راكبا.
راكبا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
2 - مؤكدة لعاملها: وهي التي لو لم تذكر لأفاد عاملها معناها.
نحو قوله تعالى: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ.
وقوله تعالى: فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً.
(الإزلاف بمعنى التقريب فكل مزلف قريب، وكل قريب غير بعيد.
والتبسم بمعنى الضحك وكذلك الحال في مثل قولك: جاء زيد آتيا. فإن فعل جاء بمعنى فعل أتى).