لكن الوجه الأول هو الأفصح وذلك لضعف العطف على الضمير المتصل بغير فاصل. إذ يجب أن يفصل بين المعطوف والمعطوف عليه- إذا كان ضميرا متصلا- بفاصل.
نحو: ذهبت أنا وزيد.
- وقد تأتي الواو بمعنى مع، ولكن ليس شرطا أن يكون ما بعدها مفعولا معه نحو قول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله … عار عليك إذا فعلت عظيم
كلمة «تأتي» واقعة بعد واو بمعنى مع لأن التقدير:
لا تنه عن خلق مع اتيانك مثله.
ومع ذلك فهي ليست مفعولا معه لأن من شروط المفعول معه أن يكون إسما وهذه فعل.
- تقول: هذا لك وأخاك.
هذا: الها للتنبيه حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب. «ذا» إسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدإ.
لك: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر في محل رفع.
و: واو المعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.
أخاك: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
ومع أنه لا يوجد في هذه الجملة فعل أو ما في معنى الفعل وأحرفه