ولا يجوز أن تقول: جلست مذهب زيد.
ونحو قوله تعالى: وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ.
أنا: أصلها أننا حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «ان».
كنا: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم كان.
نقعد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان والجملة من كان ومعموليها في محل رفع خبر «ان».
منها: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل نقعد.
مقاعد: مفعول فيه (ظرف مكان) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو متعلق بالفعل «نقعد».
للسمع: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف نعت في محل نصب.
وما عدا هذه الأنواع من أسماء المكان لا يجوز نصبه على الظرفية وجعله مفعولا فيه. فلا يصح أن نقول: قمت السوق وجلست الطريق وصليت المسجد لأن هذه الأمكنة خاصة. فليس كل مكان يسمى سوقا ولا طريقا ولا مسجدا. لذلك يجب أن نصرح بحرف الظرفية وهو «في» فنقول:
قمت في السوق وجلست في الطريق وصليت في المسجد.
- يقبل اسم الزمان النصب على الظرفية سواء أكان مبهما أم مختصا إما بإضافة أو بوصف أو بعدد.
فالمبهم:
نحو: سرت لحظة.