هو المصدر المؤكّد لعامله أو المبيّن لنوعه أو لعدده. حكمه النصب. ولقد سمّي مفعولا مطلقا لأنه يقع عليه اسم المفعول بلا قيد.
فأنت حين تقول: (ضربت ضربا) ترى أن الضرب مفعول لأنه الفعل نفسه الذي فعلته بخلاف قولك (ضربت زيدا) فإن «زيدا» ليس الفعل الذي فعلته، ولكنك فعلت به فعلا وهو الضرب، ولذلك سمي مفعولا به وكذلك سائر المفاعيل.
نحو قوله تعالى: وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً.
كلم: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
موسى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
تكليما: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.