في مواضع كثيرة حتى أن بعض النحاة ذكر أكثر من ثلاثين حالة يكون المبتدأ فيها نكرة. لكن الشائع المستعمل هو ما أرجعه بعضهم إلى الخصوص والعموم.

فمن أمثلة الخصوص:

1 - أن يكون المبتدأ نكرة موصوفة.

نحو: تلميذ ذكيّ نجح.

تلميذ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

ذكي: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

نجح: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية في

محل رفع خبر.

2 - أن يكون نكرة مصغّرة لأن التصغير وصف في المعنى بالصفة.

نحو: رجيل يتكلّم

رجيل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

يتكلم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

التقدير: رجل صغير يتكلم.

3 - أن يكون نكرة مضافة إلى نكرة.

نحو: طالب علم يتكلّم

طالب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.

علم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015