الزيدان: نائب فاعل (لاسم المفعول مضروب) سدّ مسدّ الخبر مرفوع وعلامه رفعه الألف لأنه مثنى.
في هذين المثلين لا يصحّ اعراب «الزيدان» خبرا لأن الخبر يجب أن يتبع المبتدأ في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث. وهنا جاء الخبر مفردا بينما «الزيدان» مثنى.
وان قلت: «أناجح زيد» كان الاعراب:
أناجح: الهمزة حرف استفهام. «ناجح» خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
زيد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أما إذا قلت: «أناجح زيد في المدرسة» فلك وجهان من الاعراب:
أناجح: الهمزة حرف استفهام. «ناجح» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
زيد: فاعل (لاسم الفاعل ناجح) سدّ مسدّ الخبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
في المدرسة: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بناجح.
الوجه الثاني:
ناجح: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
زيد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والوجه الأول هو الأفصح لأن الجار والمجرور «في المدرسة» متعلقان ب «ناجح» وهذا يعني أن «ناجح» عامل و «في المدرسة» معمول وفي مثل هذه الحال لا ينبغي أن يفصل بين العامل والمعمول.
ونحو قوله تعالى: أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ