الأدلة:

أدلة القول الأول:

أدلة القول بأنه يُستحب القنوت بعد الركوع.

الدليل الأول: حديث أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت بعد الركوع (?).

وجه الاستدلال:

أن قنوت النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد الركوع دليل على فضيلة القنوت بعده.

ونوقش: بأنه خاص بقنوت النوازل، كما أشار أنس إلى ذلك في أول الحديث وآخره (?).

وأجيب بجوابين:

الجواب الأول: بأن ما ذكره أنس من القنوت قبل الركوع هو إطالة القيام للقراءة لا الدعاء (?).

الجواب الثاني: أن أنس صلى بالناس صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكان إذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015