حذو الصدر ينافي الأمر بالسكون في الصلاة (?).

أدلة القول الثاني:

الدليل الأول: حديث أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استسقى، فأشار بظهر كفيه إلى السماء (?).

وجه الاستدلال:

أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا بظهر كفيه، ولا يكون ظهر الكفين إلى السماء إلا أن يرفعهما حذو رأسه (?).

ونوقش من وجهين:

الوجه الأول: أنه دعاء خاص بالاستسقاء.

الوجه الثاني: أن هذا الدعاء كان خارج الصلاة.

الدليل الثاني: حديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد يرفع يديه حتى يبدو إبطه يسأل الله مسألة إلا أتاها إياه ما لم يعجل" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015