حذو الصدر ينافي الأمر بالسكون في الصلاة (?).
أدلة القول الثاني:
الدليل الأول: حديث أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استسقى، فأشار بظهر كفيه إلى السماء (?).
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا بظهر كفيه، ولا يكون ظهر الكفين إلى السماء إلا أن يرفعهما حذو رأسه (?).
ونوقش من وجهين:
الوجه الأول: أنه دعاء خاص بالاستسقاء.
الوجه الثاني: أن هذا الدعاء كان خارج الصلاة.
الدليل الثاني: حديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد يرفع يديه حتى يبدو إبطه يسأل الله مسألة إلا أتاها إياه ما لم يعجل" (?).