القنوت سنة ماضية، وعبادة مطلقة، ولذلك تتابع الصحابة من بعده - صلى الله عليه وسلم -، والسلف من بعدهم على ذلك، دون تخصيص، ودون تقييد وانتظار، ومن ذلك على سبيل الذكر لا الحصر.
وفيه قوله: "لأقربن صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الأخيرة من صلاة الظهر وصلاة العشاء، وصلاة الصبح، فيدعو للمؤمنين، ويلعن الكافرين" (?).
قوله: يدعو للمؤمنين: كل المؤمنين، ويلعن الكافرين: كل الكافرين.
وفيه: "أنه كان يقنت في الفجر بعد الركوع".
[أخرجه ابن المنذر في الأوسط: (ث 2718)].