القنوت (صفحة 106)

أخرجه الحاكم (3 - 217) وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي وشيخنا الألباني، وأخرجه البزار في مسنده (1/ 303) وابن أبي شيبة (14 - 114) كلهم دون سبب الورود، وعزا سبب الورود الهيثمي في المجمع (9 - 290) للطبراني وقال: "ورجاله ثقات، إلا أن عبد الله بن عثمان بن خثيم لم يسمع من أبي الدرداء".

وعن عائشة رضي الله عنها قالت:

"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك".

أخرجه أبو داود (1482) وأحمد (6/ 148) وغيرهما، عن الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل، عن عائشة به.

قلت: وهذا سند صحيح كلاهما ثقة، والأسود من رجال مسلم، وأبو نوفل من رجالهما.

وعنهما رضي الله عنهما، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لها وهي تصلي: ((عليك بالجوامع الكوامل)) فما انصرفت سألته عن ذلك، فقال لها - صلى الله عليه وسلم -: ((قولي: اللهم إني أسألك من الخير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015