يعد العدة لمواجهته مما جعله محل رفض ومعارضة لما يحمله هذا النمط الإعلامي الدولي من تأثير في الأفكار، وغرس لمشاعر الاغتراب، الناجمين عن الاستعمال التجاري للقنوات الفضائية أو استغلالها لأغراض سياسية واجتماعية خارجية مما يمثل غزوا وسيطرة ثقافية لما يحويه من أفكار، وأنماط حياة، وقيم، وأشكال للتعامل والسلوك في المجتمع الغريب المتحكم في التقنيات (?) .

ولما كانت صناعة الأطباق في تطور مستمر والبرامج التي تبث من القنوات الفضائية وتستقبل بواسطتها من شأنها دعم هيمنة الدول الصانعة، والمالكة للأقمار الصناعية، ونشرا وتعذرا لثقافاتها، وعاداتها فإن ذلك في الحقيقة يعد غزوا للبلدان التي لا تملك مقومات المواجهة الحقيقية، وتهديدا للقيم والمفاهيم السائدة فيها، ومعلوم أن الدول والشعوب الإسلامية هي المستهدفة بالدرجة الأولى، كما ينطق به لسان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015