وقد عقد الشيخ رحمه اللهُ مقارنة بين ما قام به شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه اللهُ من دعوة إلى التوحيد الخالص وبين علماء ذلك العصر، وبَيَّنَ فضل دعوة شيخ الإِسلام رحمه اللهُ وتلاميذه على دعوة علماء عصر السخاوي وطريقهم، وهو كما قال رحمه اللهُ. وكم يتعجب الإنسان من بعض أخطاء هؤلاء العلماء الأجلاء مع عنايتهم الفائقة بالحديث وعلومه، وكيف مرت البدع الشنيعة في كتبهم بلا نكير، ولكن إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء، ونسأله سبحانه أن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه، إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015