يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون؛ إذ صاح فيهم الشيطان أن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى ابن مريم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته" (?).

* وصح فيما يكون بين يدي الساعة "هدنة - أي: مصالحة بين المتحاربين أو بين المسلمين والكفار - تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون بكم فيسيرون إليكم على ثمانين غاية، أي: راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفا فسطاط المسلمين، أي: محلهم الذي يجمعهم من مدينة أو غيرها يومئذ بأرض يقال لها الغوطة في مدينة يقال لها دمشق" (?).

* فالغوطة بالضم اسم البساتين والمياه التي حول دمشق (?).

* وعن كعب الأحبار مما رويناه في فضائل الشام للربعي (?) أنه قال: "معاقل المسلمين ثلاثة فمن الروم دمشق، ومن الدجال الأردن، ومن يأجوج ومأجوج الطور" (?) انتهى.

* والمعاقل هنا الحصون واحدها معقل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015