* ويبخل [الصانع] (?) بصنعته حتى يترك تعليمها لغيره.
* ويبخل الغني بماله حتى يهلك الفقير.
* وقوله: يلقى، أي: يتلقى ويتعلم ويتواصى به ويدعى إليه، ويجوز أن يكون بتخفيف اللام والقاف، أي: لا يترك لإفاضة المال وكثرته.
* وبالجملة فالمحذور كما أشار إليه ابن أبي جمرة (?) من ذلك ما يترتب عليه مفسدة والشحيح شرعًا هو من منع ما وجب عليه وإمساك ذلك محق للمال مذهب لبركته.
* ويؤيده: "ما نقص مال من صدقة" (?).
* فإن أهل المعرفة فهموا منه أن المال الذي يخرج منه الحق الشرعي لا تلحقه آفة ولا عاهة، بل يحصل له النماء، ومن ثم سميت الزكاة لأن المال ينمو بها ويحصل فيه البركة. انتهى (?).
* ويؤيده: "ما تلف مال في بر وبحر إلا بمنع الزكاة" (?).
* وغلبة أهل المد على مدهم وأهل القفيز على قفيزهم [وهما مكيلان مما يشهد له ما صح منعت العراق مدها وقفيزها] (?).