* قال كعب الأحبار (?): (يتوجه الدجال فينزل عند باب دمشق الشرقي ثم يلتمس فلا يقدر عليه، ثم يرى عند المياه التي عند نهر الكسوة (?)، ثم يطلب فلا يدرى أين توجه ثم يظهر بالمشرق فيعطى الخلافة ثم يظهر السحر ثم يدعي النبوة فيتفرق عنه (?) الناس فيأتي النهر فيأمره أن يسيل إليه فيسيل ثم يأمره أن يرجع فيرجع ثم يأمره أن ييبس فييبس ويأمر جبل طور سيناء وجبل ذي قا (?) أن ينتطحا فينتطحا ويأمر الريح أن تثير سحابًا من البحر فتمطر الأرض ويخوض البحر في اليوم ثلاث خوضات لا تبلغ حقويه وإحدى يديه أطول من الأخرى فيمد الطويلة في البحر فتبلغ قعره فيخرج من الحيتان ما يريد إلى غير ذلك مما في بسطه طول) (?).

وأما نزول عيسى عليه السلام فقد تقدم ما يحصل منه غرض السائل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015