* وعن أنس (?) قال: "كنا نتحدث ألا تقوم الساعة حتى تمطر السماء ولا تنبت الأرض" (?).
* ومنها عد عيسى عليه السلام في الصحابة (?)، وهو وإن اشترك مع غيره من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه وعليهم في رؤيته - صلى الله عليه وسلم - ليلة الإسراء (?) فقد اختص بإتمامه بواحد من الأُمة المحمدية وحكمه بشريعته - صلى الله عليه وسلم - ونزوله في الأرض (?) وكونه على أحد القولين رفع وهو حي (?)، بل قال بعضهم: إنه لما وجد في الإنجيل فضل الأُمة المحمدية إذ قال: {ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ} (?) دعى الله أن يجعله من أُمة محمد - صلى الله عليه وسلم - فاستجيب دعاؤه ورفع إلى السماء إلى أن ينزل آخر الزمان مجددًا لما درس من دين الإسلام ودين محمد عليه الصلاة والسلام. انتهى (?).