ويقال أيا زيد وهيا زيد، الكسائي يقال أرحت دابتي وهرحتها، وقد أنرت له وهنرت له، الأصمعي يقال اتمأل السنام واتمهل إذا انتصب، ويقال للرجل الحسن القامة إنه لمتمهل ومتمئل، أو عبيدة عن يونس بقال دع المتاع كأيئته يريدون كهيئته.
قال ويقول العرب أما والله لافعلن وهما والله لافعلن، وأيم الله وهيم الله، وقال الأصمعي ينشد هذا البيت:
وقد كنت في الحرب ذا تدراء ... فلم أعط شيئا ولم أمنع
وبعض العرب يقول ذا تدره. ويقال في فلان دراء أي خروج يعني يخرج عليك ويتدرأ. ودروء الجبل جروف شاخصة منه. أبو عمرو يقال درأ علينا ودره علينا، الفراء يقال ازمأرت عينه وازمهرت إذا احمرت. وهيهات الشر وهيهات وحكى أيهات الشر وأيهات. ويقال قد أبزت له وهبزت له وهو الوثب.
قال الأصمعي يقال مدح ومده وما أحسن مدحه ومدهه ومدحته ومدهته، قال وقال الحارث بن مصرف ساب حجل بن نضلة معاوية ابن شكل عند المنذر أو عند النعمان شك فيه الأصمعي فقال حجل إنه لقتال ظباء تباع إماء مشاء باقراء قعو الاليتين مقبل النعلين أفحج الفخذين مفج الساقين فقال المنذر أو النعمان أردت أن تذيمه فمدهته، قوله تذيمه أي تعيبه من الذام وهو العيب والذام والذم واحد، الاقراء جمع قري وهو مسيل الماء إلى الروضة، وقعو الاليتين ممتلئ الاليتين ناتئهما ليس بمنبسطهما، مفج أي إحداهما متباعدة عن الاخرى، ويقال قوس فجواء إذا بان وترها عن كبدها ومثلها فجاء ومنفجة، وأنشد لرؤبة:
لله در الغانيات المده
وقد كدحه وكدهه، ويقال سقط من السطح فتكدح وتكده، وأنشد لرؤبة:
وخاف صقع القارعات الكده
والصقع كل ضرب على يابس والكده الكسر والقارعة كل هنة شديدة القرع، ويقال قحل جلده وقهل إذا يبس، وتقهل الرجل إذا شحب تقهلا، والمتقهل اليابس الجلد وإذا كان يتيبس في القرأة فهو متقهل ومتقحل، قال قحل الشئ قحلا إذا يبس وشيخ قاحل إذا يبس جلده على عظمه.
وقد جلح الرجل وجله وهو الجلح والجله إذا انحسر الشعر عن مقدم رأسه. قال رؤبة:
براق أصلاد الجبين الأجله
أصلاد جمع صلد وكل حجر صلب فهو صلد.
ويقال حبش له أشياء وهبش له. وهو يحتبش ويهتبش، ويقال تحبش بنو فلان علي وتهبشوا إذا تجمعوا، والاحبوش الجماعة، وأنشد لرؤبة:
لولا حباشات من التحبيش ... لصبية كأفرخ العشوش
أي لولا ما أجمع لهم، وأنشد للعجاج:
كأن صيران المها الاخلاط ... برملها من عاطف وعاط
بالليل أحبوش من الأنباط
أي جماعة من الانباط، ويقال حقحق في السير وهقهق إذا سار سيرا متعبا، قال رؤبة:
يصبحن بعد القرب المقهقة
إنما أصله من الحقحقة وهو السير الشديد حتى ينقطع ثم قلب الحاء إلى الهاء لانها أختها ثم قلبوا الهقهقة إلى القهقة، وبقال في مثل شر السير الحقحقة، قال وقال مطرف بن الشخير لابن له يا عبد الله عليك بالقصد وإياك وسير الحقحقة، يريد الاتعاب، ويقال للقصير بهتر وبحتر. ويقال نهم ينهم ونحم ينحم ونأم ينم بمعنى واحد وهو صوت كأنه زحير، وقد أنح يأنح وأنه يأنه، وأنشد لرؤبة:
رعابة يخشي نفوس الأنه
وصف فحلا يقول يرعب نفوس الذين يأنهون. وقال غير الأصمعي يقال في صوته صحل وصهل أي بحوحة، ويقال هو يتفيهق في كلامه ويتفيحق في كلامه إذا توسع فيه وتنطع وأصله من الفهق وهو الامتلاء، أبوزيد أهمتني الحاجة إهماما وأحمتني إحماما وهما واحد، وقال الأصمعي يقال أحمني الامر إذا أخذه له الزمع، وقال أبوعمرو بقال طريق منفحق ومنفهق وهو الواسع.
قال الأصمعي حدثني خلف الاحمر قال أنشدني رجل من أهل البادية:
المطمعون اللحم بالعشج ... وبالغداة كسر البرنج
يقلع بالود وبالصيصج
يريد بالعشي وفدر البرني والصيصج قرن البقرة وهو الصيصة.
قال وقال أبوعمرو بن العلاء قلت لرجل من بني حنظلة ممن أنت فقال فقيمج قال وقلت من أيهم فقال مرج يريد فقيمي ومري. وأنشد لهميان بن قحافة السعدي:
تطير عنها الوبر الصهابجا
يريد الصهابي من الصهبة، قال وبعض العرب إذا شدد الياء جعلها جيما، وأنشد عن ابن الاعرابي لابي النجم:
كأن في أذنابهن الشول ... من عبس الصيف قرون الاجل
يريد الايل.