المقدم: لقد أشرت في البيت: (يدعون عنتر) إلى أنه يجوز الرفع والنصب في كلمة (عنتر) فنريد أن نحررها نحوياً! الشيخ: تحريرها نحوياً: (يدعون عنتر) أصلها: يدعون يا عنتر، واسمه الحقيقي (عنترة) والعرب قد تلحق بالاسم المذكر تاء التأنيث مثل: طلحة معاوية حمزة عنترة.
وهناك عند العرب أسلوب يسمى: الترخيم، وحذف آخر الاسم عند النداء: يا فاطم يا عائش.
والمنادى العلم المفرد يبنى على الضم في محل نصب، فأصل العبارة: (يدعون يا عنترة) لكن حذفت التاء للترخيم، فإن قلنا: (يدعون عنترَ) فهو على اعتبار أن الضمة مقدرة على التاء المحذوفة، وهذه يسمونها: (لغة من ينتظر) يعني: هؤلاء على أمل أن تعود التاء بضمتها.
اللغة الثانية يسمونها اصطلاحاً: (لغة من لا ينتظر) أي: من لا ينتظر عودة التاء، فمن لا ينتظر عودة التاء أخذ الضمة التي هي علامة البناء ووضعها على الراء، فأصبحت (يدعون عنترُ والرماح كأنها).