الملقي: سائل يقول: لدي اضطراب حينما أتعامل مع قضايا العدو بحزن أو فرح، لأنه قد يصيب الشر عدواً مسلماً فنطلب كيف يكون الإنصاف والعدل مع العدو؟ الشيخ: قال تعالى: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة:8]، والعدو يختلف، بعض الناس لا يصلح أن تحسن إليه، لأن بعض الناس يحتاجون إلى تأديب والرحمة لا تنفع معهم، وبعض الناس ممكن أن تجره بالإحسان إليه؛ يقول معن بن أوس: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان